النشرات الإخبارية

26 فبراير، 2020 – وقّعت كليّة شمال الأطلنطي وكلية المجتمع في قطر مذكرة تفاهم تهدف إلى ترسيخ شراكة بين هاتين المؤسستين المعنيتين بالتعليم ما بعد الثانوي، وذلك من خلال العمل على عدد من المشاريع والمبادرات التي ستعزز البرامج الأكاديمية والتدريبية وإجراء الأبحاث. وبذلك ستحافط هاتان الجهتان على التزامها الراسخ تجاه دعم رؤية قطر الوطنية 2030.
ووقع مذكرة التفاهم الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر ال خليفة، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، والدكتور محمد إبراهيم النعيمي، رئيس كلية المجتمع في قطر، وذلك في حفل عُقد في حرم كلية شمال الأطلنطي في قطر بحضور مسؤولين تنفيذيين وقادة من كلتا الكليتين.
وجاء توقيع المذكرة هذه كنتيجة للتفاهم الذي توصلت إليه المؤسستان في أعقاب لجنة شُكلت العام المنصرم لتطوير الاندماج الأكاديمي بين الكليات التقنية في قطر، حيث سوف تسمح مذكرة التفاهم هذه للكليتين بإجراء المشاريع المشتركة وتطوير المناهج والمحتوى المشترك، وستسمح أيضًا بإعارة أعضاء الهيئة التدريسية.
وعلق الأستاذ الدكتور الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة قائلاً " نحن سعداء جداً للغاية بتواجدنا هنا اليوم لتوقيع هذه الإتفاقية المهمة والتي سوف يكون لها تأثيراً إيجابياً على تجربة التعليم التقني بشكل عام في قطر." وأضاف:"هذه هي الخطوة المنطقية التالية من خطوات تطوّر هذه الكلية، حيث نتطلع قدماً للمستقبل المشرق لمؤسستينا ولجميع طلابنا ونأمل في أن يحقق هذا التعاون الأهداف المرجوه منه لإثراء التجربة التعليمية، ولدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030."
وبهذه المناسبة، عبر الدكتور محمد النعيمي، رئيس كلية المجتمع، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، قائلًا: "لقد جاء توقيع اتفاقية اليوم تأكيدًا لالتزامنا المتواصل بتحقيق التميز الأكاديمي، حيث ستعزز الاتفاقية التعاون الأكاديمي والتدريبي بين المؤسستين عبر تنفيذ برامج وأبحاث ومشاريع مشتركة وتشجيع الزيارات العلمية والبحثية والتدريبية المتبادلة. ونتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق المشترك الذي من شأنه أن يثري التجربة التعليمية لطلابنا وطالباتنا."

وأضاف: "وحرصًا من كلية المجتمع على تعزيز التكامل بين مؤسسات التعليم العالي بالدولة عبر استيعاب خريجي الدبلوم في برامج البكالوريوس التي تطرحها الكلية، توفر الكلية أيضًا فرصة لخريجي شمال الأطلنطي للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية."

 افتُتحت كلية شمال الأطلنطي في قطر في العام 2020 بعد بحث على مستوى العالم بهدف الحصول على أفضل تعليم وتدريب تقني ومهني للدولة، وذلك دعمًا لقطاعي الطاقة والصناعة المزدهرين. وكانت كلية شمال الأطلنطي في قطر قد خرّجت ما يقارب 6000 طالب من 30 برنامجًا للحصول على الشهادات والدبلومات المعدة خصيصًا لتلبية احتياجات اقتصاد قطر المتنامي والمتغير في مجالات الأعمال وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية والعلوم الصحية، حيث أن جميع هذه البرامج تتبع المنهاج الكندي وطوّرت من خلال مساهمات أصحاب المصلحة من قطاع الصناعة والأعمال المحلي في قطر، وييقوم بتدريسها معلمون دوليّون من أصحاب الخبرات العملية الواسعة.