النشرات الإخبارية

تدعو كليّة شمال الأطلنطي في قطر المعلّمين والإداريين والعامّة لحضور ندوة يلقيها د. راندل هانسن رئيس برنامج التصميم التعليمي وتكنولوجيا التعليم في جامعة ميريلاند. وتسلّط الندوة الضوء على التعليم والتعلّم القائم على التكنولوجيا الذي يعتمد على معايير الجمعيّة الدوليّة للتكنولوجيا في مجال التعليم (ISTE). سيُعقد هذا الحدث اليوم الأربعاء 27 نوفمبر من الساعة 7:30 إلى 8:30 مساءً في المسرح رقم 1 المبنى رقم 1 في حرم الكليّة الواقع في منطقة الدحيل.

وقال د. هانسن "إن الطلاب اليوم بحاجة ليكونوا مفكرين ناقدين ومصممين ومحللين يطبّقون هذا الكنز الضخم جدّا من المعلومات وذلك من أجل خلق مفاهيم وأفكار جديدة. هذا بالإضافة إلى أن دور المعلمين بجاحة لأن يتطوّر أيضًا. من خلال هذه الجلسة سوف أقدّم معلومات وأبحاث وأمثلة من أجل تعزيز وتحفيز هيئة التدريس لتعيد التفكير في ممارسات التعليم المتّبعة حاليًّا وضرورة تحويلها إلى نهج يعتمد على الانخراط في أنشطة عن طريق استخدام مشاريع موثوقة واستغلال التكنولوجيا لإحداث تحولات في عمليتي التعليم والتعلّم."
إنّ محاضرة د. هانسن هي جزء من حدث أكبر تستضيفه الكليّة لغايات تقديم فرص تطوير مهني قائمة على التكنولوجيا. سيُلقي د. هانسن كلمة في اليوم التالي 28 فبراير في يوم التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس الذي تقيمه كليّة شمال الأطلنطي في قطر تحت عنوان مخيّم تكنولوجيا التعليم  EdTechCamp. وهو عبارة عن يوم كامل من فرص التعلّم والنمو التي تشجّع على استخدام التكنولوجيا داخل الفصول الدراسيّة والاستفادة من المهارات التعليميّة لأعضاء هيئة التدريس في الكليّة. وسيشارك أكثر من 300 معلّم في ورش العمل التي يقيمها د. هانسن بمشاركة زملته د. لين ديربي. وتركز فعاليات هذا اليوم على إثراء عمليتيّ التعليم والتعلّم من خلال التكنولوجيا، إلى جانب وجود جلسات خاصّة معدّة لكليّات دراسات الأعمال وتكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعيّة والعلوم الصحيّة وتكنولوجيا المعلومات. أمّا المواضيع التي ستُناقش خلال اليوم تضم – على سبيل المثال لا الحصر-: التصوير الرقمي و الواقع المعزز وأدوات التعلّم المساندة ومنصات التعلّم التعاونيّة.

وقالت السيدة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة "بصفتها الكلية التقنية الوطنية في دولة قطر، فإن كلية شمال الأطلنطي في قطر يقع على عاتقها تطوير مهنيين أكفاء من الناحية الفنية والصناعية، ونحن ت نحن نؤمن بشدة بقوة التعليم الذي تعززه التكنولوجيا الذي يهدف لتجهيز الطلاب أفضل تجهيز ويزودهم بالمهارات التي يحتاجها اقتصاد قطر المتنامي". وأضافت:" إن مدينىة الوسيل الذكية هي دليل على التزام دولة قطر بتعزيز أحدث تقنيات المعلومات والاتصالات لتحقيق الاستدامة والازدهار. ومن خلال تقديم جلسات حول دمج التكنولوجيا في التعليم والتعلم، نعمل على تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس لدينا في الجوانب الرئيسية لأماكن العمل المعزز بالتكنولوجيا والعالم الرقمي بشكل متزايد. فنحن في كلية شمال الاطلنطي في قطر نؤمن بأن معرفة القراءة والكتابة الرقمية والمواطنة الرقمية كذلك تبدأ من خلال توفير نماذج تعتبر قدوة للمتعلمين من خلال تطوير المهارات التكنولوجيا لأعضاء هيئة التدريس في الكلية".