النشرات الإخبارية

اختتمت كلية شمال الأطلنطي في قطر دورة التدريب العملي على الروبوتات لهذا العام، وذلك في حفل توزيع الشهادات الذي اقيم الاسبوع المنصرم في حرم الكلية، لتكريم 23 معلمًا من معلمي مواد ستيم  STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) من المدارس الحكومية في دولة قطر.

وشهد الحفل اشادة واسعه بجهود المعلمين من جميع أنحاء الدولة بعد إنهائهم 30 ساعة من التدريب المكثف والتعليم حول استخدام برامج الروبوت في الفصول الدراسية، حيث شارك كل معلم منهم بشكل ناجح في 10 دورات مدة كل واحدة منها 3 ساعات، أقيمت في الكلية.

وكان هذا التدريب قد قُدّم بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي التي كان لها دور أساسي في ضمان مشاركة المعلمين. حيث تقوم كلية شمال الأطلنطي في قطر ومنذ سنوات عديدة، بتقديم هذا التدريب المجاني للمعلمين بشكل يضمن مقدرة نظام التعليم في قطر على تطوير الكفاءات في هذا المجال، وبالتالي دعم الاحتياجات المستقبلية للمجتمع الذي يتسم بالتقدم والابتكار.

وفي هذا الصدد قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بالإنابة:" يجمعنا تعاون وثيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي في اطار تطوير الكفاءات من المدرسين في الدولة لتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة في مجال الروبوتات بشكل يسهل العملية التعليمة داخل الفصول الدراسية ويضمن نقل هذه المعرفة لطلبة المدارس". وأضاف:" تعتبر كلية شمال الأطلنطي في قطر من المؤسسات الرائدة في مجال تطوير الروبوتات وزيادة الوعي بهذا المجال المهم لما له من أهمية بالغة في تكوين اللبنة الأساسية لاهتمامات طلاب المدارس في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات."

وبدأ برنامج تدريب المعلمين في العام 2011، ومنذ ذلك الوقت قدّم ما يقارب 800 دورة تدريبية، حيث حضر 1000 معلم واحدة من هذه الدورات على الأقل، وأنهى 400 معلم تقريبًا البرنامج التدريبي بالكامل. ويعد التدريب على الروبوتات وتقديم نتائج هذا التدريب في المدارس أمرًا  حيويًا في تعزيز اهتمام الطلاب في مجالات (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات).

وتدعم كلية شمال الأطلنطي في قطر بفخر برنامج تدريب المعلمين في مجال الروبوتات، ومنافسات الروبوت في قطر-أولمبياد الروبوت العالمي، وذلك ليتمكن طلاب قطر من تنمية اهتمامهم بمهارات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات  التي يشتد الطلب عليها في ظل توجُّه الدولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.