النشرات الإخبارية

أقامت كليّة شمال الأطلنطي في قطر بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، مسابقة أولمبياد قطر للروبوت لكرة القدم التابع لأولمبياد الروبوت العالمي "WRO" وذلك يوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2019 داخل حرمها، حيث تركّز أهداف هذا الحدث على مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم).

وشارك أكثر من 200 مشارك في أولمبياد الروبوت الوطني للعام 2019 في فئة كرة القدم الذي كان الجزء الثاني من برنامج الأولمبياد العالمي للروبوت 2019 لدولة قطر. و كان حرم كليّة شمال الأطلنطي في قطر في أبريل المنصرم، مسرحًا لمنافسات من الفئات المفتوحة والمنتظمة بمشاركة ما يزيد عن 150 طالبًا من مختلف مدارس قطر.
وقال الدكتور سالم النعيمي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بالإنابة:"بصفتنا الكليّة التقنيّة الوطنيّة للدولة، يسُرنا استضافة حدث من هذا النوع، وإنه لفخر كبير لنا أنّ نوّفر التدريب لمعلمي مادة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات واستضافة أولمبياد قطر الوطني للروبوت وذلك بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي". وأضاف:"إنّ مبادرة الروبوتات هذه دعمت تنمية مهارات "ستيم" لدى آلاف الطلاب في قطر، وأثارت حماسهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. هذه المجالات التي تُعد مطلوبة بشكل كبير من أجل تحقيق أهداف قطر المتعلقة بإقامة اقتصاد قائم على المعرفة."
وكان الأولمبياد العالمي للروبوت- فئة كرة القدم، مفتوحًا للطلاب من سن 10-19 عاماً حيث ضم مباريات كرة القدم للروبوتات تتطلب أن يصمم الطلاب ويبرمجوا روبوتين لمنافسة زوج آخر من الروبوتات وذلك من خلال ركل كرة مصممة من أشعة تحت حمراء  إلى داخل مرمى الفريق المنافس.
حيث أنّ هذه المنافسات تعزز عمليّة تعليم مواد "ستيم" وتُقدّم لأجل ذلك طرقًا مُسلية للطلاب من خلال تصميم نموذج للروبوت وبنائه وبرمجته بحيث يكون قادرًا على خوص تحدٍ ما ولعب كرة القدم أو تقديم حل لمشكلة من مشاكل الحياة الواقعيّة.
إنّ قسم الشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي يدرك قيمة التعليم في مجال الروبوتات؛ فقام نتيجة لذلك بدمج مواد ستيم وتطوير مهارات الروبوتات في المنهاج الدراسي الوطني للطلاب في جميع الصفوف.

ومنذ نشأتها في العام 2002، نمت كلية شمال الأطلنطي في قطر لتقدّم 30 برنامجًا للحصول على الدبلومات والشهادات، فخرّجت آلاف الطلاب من البرامج بدوام كامل. هؤلاء الطلاب الذين إما رفدوا القوى العاملة في قطر أو واصلوا تعليمهم. وهذا العام يصادف العام الثامن عشر الذي تقدّم فيه كلية شمال الأطلنطي في قطر تعليما تجريبيًّا تقنيًّا عالي المستوى في قطر يهدف إلى دعم رؤية الدولة الاستراتيجية المتعلقة بتعليم الشباب القطري وتطويره والاحتفاظ به.