النشرات الإخبارية

اختتمت كليّة شمال الاطلنطي في قطر فعاليات التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس في الكليّة والتي اقيمت على مدار يومين وتضمّنت متحدثين مميزين، وحلقات نقاش مفيدة، إلى جانب ورش العمل.

وافتتح الحديث خلال فعاليات التطوير المهني في الجلسة العامة السيد ألكس أشر، الخبير العالمي المرموق في التعليم ما بعد الثانوي. والسيد أشر- رئيس مؤسسة المساعدين في وضع استراتيجية التعليم العالي  Higher Education Strategy Associates - هو مستشار وخبير معروف دوليًّا في مجال التخطيط الاستراتيجي وتقديم المشورة لمرحلة ما بعد الثانوية، حيث ركّز في حديثه على الفروقات ما بين الكليّات والجامعات واحتمالية أن تتطور الكليّة لتصبح جامعة.
وشارك في الحديث أيضًا د. دارميش كومار، خبير الأبحاث الأول من شركة قطر شل، حيث تمحور حديثه حول التحديات التي تواجه تحقيق الأهداف المتعلّقة بالتغير المناخي والتعامل مع الاحتياجات المتزايدة للطاقة في الوقت ذاته. كما تم توجيه الدعوة لاعضاء هيئة التدريس والإدارة في كليّة شمال الأطلنطي في قطر للقيام بجولة في مركز أبحاث شركة قطر شل في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.
وكان المعلمون والمتحدّثون قد حصلوا على يومين بهدف التطوير المهني تتماشى مع حجم المواد التي يقومون بتدريسها ومجال تخصصهم. حصل أيضًا كل عضو من أعضاء الكليّة اﻠ 500 على فرص تطوير مهني تغطي موضوعات مثل عملية انخراط الطلاب والتقييم الفعّال والملاحظات وتمكين المتعلّم.
وقال د. سالم النعيمي، نائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة بالإنابة " كانت هذه فرصة رائعة لأعضاء هيئة التدريس في الكلية لإعادة شحن الطاقة والتركيز فيما هو قادم خلال العام الأكاديمي 2019/2020" وأضاف:" نحن ملتزمون ببناء قوة عمل في حقل التعليم تتمتع بالموهبة العالية والاحترام والتمكين، حيث سيساعد هذا النوع من التطوير المهنيّ في بناء قدرات المعلمين في كليّة شمال الأطلنطي في قطر، مما يمكّنها بالتالي من تقديم التعليم التقني العالي وغيره من التعليم ذي الصله لما يزيد عن 2900 طالب."

ومنذ نشأتها في العام 2002، نمت كلية شمال الأطلنطي في قطر لتقدّم 30 برنامجًا للحصول على الدبلومات والشهادات، فخرّجت آلاف الطلاب من البرامج بدوام كامل. هؤلاء الطلاب الذين إما رفدوا القوى العاملة في قطر أو واصلوا تعليمهم. وهذا العام يصادف العام الثامن عشر الذي تقدّم فيه كلية شمال الأطلنطي في قطر تعليما تجريبيًّا تقنيًّا عالي المستوى في قطر يهدف إلى دعم رؤية الدولة الاستراتيجية المتعلقة بتعليم الشباب القطري وتطويره والاحتفاظ به.